القائمة الرئيسية

الصفحات

آخر الأخبار

هل ينتحر الإحتلال لشراء مصداقية مخابراته وتعظيم ابتزازه للغرب؟




الصحراويون لايشكون في امتلاك المملكة المغربية لصفتين لازمتين لاستبدادها الداخلي وعدوانها الخارجي وهما الارهابية والرعونة.

فالدلائل جحافل بالنسبة للصحراويين من استعمال الأسلحة المحرمة الدولية والمقابر الجماعية والاخفاء القسري بالجماعات الذي لم يستثن لامسنين ولا من ما زالوا بالارحام ولامرضعات ولا حتى محرقات ورمي من الحوامات. وإصرار الاحتلال المغربي الإجرامي على مواصلة محاولة إبادة الصحراويين واضحة للعيان ليس فقط بافاعيله باهالينا بالمدن المحتلة وامتداده داخل جنوبه وإنما بمخيمات العزة والكرامة التي لايألو جهدا لتجويعها وعزلها عن العالم بالتشهير والتخويف وإنما بالتراب المحرر والريف بحقول الالغام من كل الاحجام والقدرات على القتل.

لاشك أن اختطاف الاروبيين من احضاننا في المرة السابقة من طرف ذراع المغرب الإرهابي في الساحل والصحراء-الموجاو-وبدعم طابور المخدرات والمخبرين باللوستيك والمعلومات،كان الطبق الأول لخلق الشهية.ولم يكن محتاجا في تلك السابقة إلى الانتحار لاجتياز اختبار المصداقية لأن تصنيعه الارهاب للتصدير لم يكن مؤكدا ابانها.

لكن اليوم وبعد أن اكتسب الشهرة وسوق المنتوج وأذاق به الامرين الشعوب الاروبية وتذوقته وبرأته الحكومات الإسبانية والفرنسية الاحتلال المغربي  الإجرامي يحتاج اليوم لبرهنة على مصداقية قدرته التسويقية بعد أن أخذ عهدا بما بتنفيذ ما اوكل اليه في هذه الخطة الارهابية الثلاثية المبرمجة لإفشال استحقاقات حيوية للصحراويين وحلفائهم الجزائريين.

على الاحتلال كالعادة اقذر الأجزاء وارعن الافعال وعلى الشريكين الفرنسي والاسباني التغطية ومنع المتابعة.

بكل الثبات المعهود والشجاعة التي سجلها التاريخ وعبقرية الصحراويين والتجربة الغنية القوية لحلفائهم أن يفسدوا منتوج الارهاب ويمنعوا تصديره ويسدوا طرق مروره وصولا إلى إفلاس صناعته وقفل مصنوعه المغربي.

تعليقات