القائمة الرئيسية

الصفحات

آخر الأخبار

صحة الرئيس | مصادر بالرئاسة الصحراوية تؤكد خروج الرئيس غالي غرفة العناية وبدء فترة النقاهة الصحية

 

الصحراء الغربية,الصحراء المغربية,ابراهيم غالي,إبراهيم غالي,ابراهيم غالي اليوم,الاخبار المغربية,الجزائر الصحراء المغربية,الصحراء,نزاع الصحراء الغربية,ابراهيم غالي والمغرب,إبراهيم غالي المغرب,المغرب وابراهيم غالي,أخبار الصحراء المغربية,اسبانيا المغرب ابراهيم غالي,الحراك,سبب اختفاء ابراهيم غالي,إبراهيم غالي الجزائر,ابراهيم غالي كورونا,ابراهيم غالي والبوليساريو,مذكرة اسبانية ابراهيم غالي,‎إبراهيم غالي,اول رد من اسبانيا على اختفاء ابراهيم غالي,البوليساريو وابراهيم غالي,إبراهيم غالي تندوف
صورة من جوجل | الرئيس الصحراوي إبراهيم غالي 


المشهد الصحراوي | م محمد | كشفت مصادر من الرئاسة الصحراوي أن صحة الرئيس الصحراوي؛ إبراهيم غالي، تحسنت كثيرا.


وقالت تلك المصادر إنه بات مؤهلا للخروج من غرفة العناية و الدخول في مرحلة النقاهة، التي تأتي بعد التعافي من الوباء.


تأتي هذه التطورات بعد توالي الأخبار عن تماثل الأمين العام لجبهة البوليساريو؛ إبراهيم غالي للشفاء واستجابته للعلاج من كوفيد19 الذي نزل به مؤخرا.



واستُقبل الرئيس الصحراوي في اسبانيا، لإجراء العلاج اللازم في أحد مستشفيات البلاد، مُحاطا بطاقم طبي إسباني متخصص، في جناح خصص له شخصيا، وفقا لما ذكرت مصادر مقربة من الكتابة العامة لجبهة البوليساريو. 


وقبل يومين تحدث وزير الداخلية، و كذا مستشار الرئيس للشؤون السياسية، في الجمهورية الصحراوية، عن تحسن كبير وملحوظ في صحة الرئيس إبراهيم غالي.


تأتي هذه التطورات وسط فشل ذريع مني به المخزن في محاولة التضييق على إسبانيا بعد إعلانها رسميا عن استقبال الرئيس الصحراوي للعلاج في مستشفى متخصص شمال العاصمة مدريد.

 إقرأ أيضا | المحكمة العليا في إسبانيا تنفي وجود أي مذكرة توقيف في حق الرئيس الصحراوي




ومنذ بيان "خيبة الأمل" الذي نشرته وزارة الخارجية المغربية بعد فشلها في تحقيق أي نتيجة تذكر، من وراء لغط أثارته حول وجود الرئيس الصحراوي في اسبانيا، بدأت أنظار الإحتلال تتحول إلى اهتمامات أخرى، لعل من بينها الضغط على مضخة البنزين في طريق التطبيع مع الصهيونية العالمية، مايعكس أن الرباط تكون قد رفعت الراية البيضاء في معركة تكسير العظام مع الحكومة الإسبانية.


لكن ما حدث إبان هذه الفترة لن يمر في حال سبيله دون عواقب، كما تشير بعض المصادر في شبه الجزيرة الأيبيرية، فالمغرب أطلق العنان لموجة هجرة تنسف إتفاقاتها مع الجانب الإسباني في ملف محاربة الهجرة غير الشرعية والذي يقتات المغرب بموجبه على عطايا أوروبا. يضاف هذا الى تزايد الشكوك التي تحدو إسبانيا إزاء تورط محتمل للمخابرت المغربية في دعم هجوم إرهابي نفذته جماعة متشددة شرقي بوركينا فاسو، هذا الأسبوع، وأودى بحياة صحفيين إسبانيين ومدير أيرلندي.

 إقرأ  أيضا | أصابع الإتهام تشير إلى النظام المغربي في مجزرة إرهابية أودت بحياة صحفيين إسبانيين شرق بوركينا فاسو



آخر تطورات تلك الحادثة هو ماذكرته وكالة "أسوشيتيد بريس" عن إرسال المخابرات الإسبانية فريقا من محققيها لمعرفة ظروف وأسباب الهجوم الإرهابي الغادر، والذي إن صحت التوقعات بشأن صلة المخابرات المغربية به، فلن تكون علاقة المخزن بأوروبا، المتوترة أصلا، في أحسن حالاتها. 

تعليقات